وقال المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية، محسن خجستة مهر، في تصريح لوكالة "فارس" الإيرانية، إنه "تم تحديد خطة لجميع الحقول المشتركة بين إيران والسعودية، وتم الحصول على الموافقات اللازمة لتنفيذ عمليات مختلفة، بما في ذلك زيادة الإنتاج وصيانة الإنتاج والتطوير الجديد.
وأضاف خجستة مهر أن "شركتي بتروبارس والمنشآت البحرية تعملان في إنتاج النفط في حقل "فروزان" النفطي، وسيتم الإعلان قريبا عن زيادة الإنتاج الجديد في هذا المجال"، فيما "تم توقيع عقد تطوير حقل "فرزاد ب" للغاز".
وتابع: "ليس لدينا حقل مشترك مع السعودية لم يتحدد بعد. ونحن جاهزون تماما لبدء عمليات الحفر في حقل "آرش"، واعتمدنا موارد مالية كبيرة لتطوير هذا الحقل في مجلس إدارة شركة النفط الوطنية وسنبدأ العمل في أقرب وقت، حيث أن الظروف جاهزة".
وختم المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية، بالقول إنه "تم عرض خطة تطوير حقل غاز "فرزاد ألف" على مجلس إدارة شركة النفط الوطنية، وفي المستقبل القريب سيبدأ أيضا بناء منصة هذا الحقل، وخططنا لتطوير حقلي "فرزاد ألف وب" هي خطط شاملة".
وقال محسن خجستة مهر، الأسبوع الماضي، إنه لا يوجد حقل نفط مشترك غير محدد بين إيران والسعودية، ولكن سيتم البدء في الأعمال التمهيدية للتعاون الثنائي مع عودة العلاقات بين البلدين.
وأفادت وكالة "إرنا"، بأن تصريحات محسن خجستة مهر، جاءت على هامش اجتماع لتحسين الإنتاجية في عمليات الحفر، مؤكدا أنه "تم استلام الخطط والموافقات اللازمة لزيادة الإنتاج والحفاظ على الطاقة الإنتاجية لجميع الحقول المشتركة بين إيران والمملكة".
وأشار المسؤول الإيراني أن "حقل فروزان النفطي مشترك بين إيران والمملكة العربية السعودية، وستعمل شركات بتروبارس والمنشآت البحرية على جبهتين، وقريبا سيتم الإعلان عن أنباء إيجابية بشأن زيادة إنتاج هذا الحقل".
وفي الثالث عشر من الشهر الماضي، فتحت السفارة الإيرانية في السعودية أبوابها بعد 7 سنوات من الإغلاق، وذلك بعد توقيع اتفاق بين الرياض وطهران لاستئناف العلاقات برعاية صينية. وحضر ممثلون عن وزارتي الخارجية السعودية والإيرانية الافتتاح في مقر السفارة الإيرانية، الذي كان مغلقا لسنوات.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن طهران عيّنت المساعد السابق لوزير الخارجية الإيراني للشؤون الخليجية، علي رضا عنايتي، سفيرا لدى المملكة العربية السعودية.
واتفقت إيران والسعودية، في مارس/ آذار الماضي، على إعادة العلاقات بين القوتين الإقليميتين، بعد قطعها عام 2016.