وأوضحت وزارة الصحة في السودان أن أحد الكوادر الطبية قُتل في هذا الاعتداء.
وجاء في البيان الصادر عن الوزارة، أن المجموعة المسلحة تعمدت ترويع الكوادر الطبية والمرضى والطاقم الإداري، كما قامت بضرب الرصاص وأمرت جميع الكوادر بالانبطاح أرضًا، وتم أيضًا استهداف بعض الأقسام الإدارية وقسم الحسابات والخزنة.
الوزارة أكدت أن هذا الهجوم البشع هو المرة الأولى التي تتعرض فيها كوادر طبية داخل مستشفى للقتل المباشر والمتعمد أثناء أداء واجبهم المهني، بحسب البيان.
ولفتت الوزارة إلى أنه بسبب هذا الاعتداء الفاحش، توقفت الخدمات في مستشفى الشهداء، الذي يعد حاليًا المستشفى الوحيد القادر على تقديم خدمات الطوارئ والأطفال والنساء والتوليد والجراحة لمعظم أحياء محلية بحري، بعد توقف معظم مستشفيات المنطقة. وبهذا يتعرض الوضع الصحي للسكان في منطقة بحري لخطر كبير يهدد حياتهم، وفقا للبيان.
ونوّهت الوزراة بأنه يجب أن يتحمل المسؤولون مسؤوليتهم عن هذا الهجوم الشنيع، وأن تُبذل جهود حثيثة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال العنيفة التي تستهدف المرافق الطبية الحيوية.
وأضافت: "ينبغي أن تُتخذ الإجراءات اللازمة لتوفير الأمان والحماية للكوادر الطبية والمرضى والمؤسسات الصحية، حتى يتمكن السكان من الحصول على الرعاية".