وقال النخالة، في حوار مع صحيفة "الوفاق" الإيرانية، إن "غرفة العمليات المشتركة تعبير عن تنسيق قوى المقاومة في ميدان المعركة، وأن إرادة شعبنا تلعب دورًا كبيرًا في عرقلة مشروع التسوية، ونجاحه يعني أننا فقدنا حقوقنا".
وأشار إلى أنه "لا يوجد فلسطيني حقيقي يسلّم أو يقر بوجود إسرائيل، ومن لديه قليل من الكرامة بوطنيته لا يعترف بها"، لافتًا إلى أن "المسيرة مستمرة وواجباتنا مستمرة بقتال إسرائيل والدفاع عن حقوقنا في الحياة".
وأوضح النخالة أن "الحرب ليس هوايتنا، نحن نحارب لندافع عن أنفسنا من العدوان الصهيوني ومن أجل حقنا في أرضنا ولنحمي أبناءنا"، متابعا: "لا يوجد فلسطيني حقيقي يسلّم أو يقر بوجود إسرائيل ومن لديه قليل من الكرامة بوطنيته لا يعترف بها".
وفي 13 مايو/ أيار الماضي، وبعد 5 أيام من تصعيد إسرائيلي في غزة واستهداف مواقع وقيادات حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، رعت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار، يشمل وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل.
وشنت إسرائيل، فجر الثلاثاء 9 مايو/ أيار، عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الدرع والسهم"، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية بعدها، بإطلاق رشقات صاروخية تجاه إسرائيل، وسّعت خلالها دائرة النار لتصل إلى تل أبيب ومناطق أخرى وسط البلاد.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن مقتل 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 نساء، و6 من قادة "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، فيما أسفر القصف الصاروخي من غزة على إسرائيل عن مقتل إسرائيلي في مدينة رحوفوت وإصابة آخرين.