وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: "هذه ليست حدودنا التي كانت في 24 فبراير/شباط كان هناك خط اتصال بيننا وبين روسيا، وبالتالي نؤكد مرة أخرى، أوكرانيا ستكون مستعدة لهذا الشكل أو ذاك من الدبلوماسية عندما نكون بالفعل على حدودنا الحقيقية وفقا للقانون الدولي".
وأصبحت شبه جزيرة القرم منطقة روسية في مارس/آذار 2014، بعد الاستفتاء الذي أعقب الانقلاب في أوكرانيا.
وفي استفتاء العام 2014، أيد 96.77 في المئة من الناخبين في شبه جزيرة القرم و95.6 في المئة في سيفاستوبول الانضمام إلى روسيا.
ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم أراضي محتلة مؤقتًا، لكن القيادة الروسية أكدت مرارًا أن سكان القرم صوتوا لصالح الانضمام إلى روسيا، وفق الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وبحسب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فإن قضية شبه جزيرة القرم "أغلقت نهائيا".
ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 13 يونيو/حزيران، قانونًا بشأن فسخ الاتفاقية الموقعة مع أوكرانيا حول التعاون في بحر "آزوف" ومضيق "كيرتش".
وجاء في الوثيقة التي نشرت على البوابة الإلكترونية للحكومة الروسية: "أحال بوتين إلى مجلس الدوما الروسي مشروع قانون بشأن فسخ الاتفاقية الموقعة في كيرتش، بتاريخ 24 ديسمبر/كانون الأول 2003، بين روسيا وأوكرانيا، بشأن التعاون في استخدام بحر آزوف ومضيق كيرتش في 24 مايو/أيار"، ولم تتضمن الاتفاقية إشارة إلى الحدود. وكان من المفترض أن يبرم البلدان اتفاقية منفصلة لترسيم الأحواض المائية المتاخمة للحدود.