وقال المدير التنفيذي للمجلس التجاري والصناعي الروسي العماني في غرفة التجارة والصناعة، فلاديمير ديرغاتشيف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "خلال الاجتماع الأخير في ربيع هذا العام في وزارة الطاقة والثروات المعدنية في سلطنة عمان، أعربت السلطنة عن رغبتها في رؤية الشركات الروسية في سوقها".
وأضاف: "تلا ذلك عرضًا لضمان مشاركة شركاتنا في مناقصات الاستكشاف والاستخراج للمناطق المعروضة للعطاءات في مجال استخراج النفط والثروات الطبيعية".
وأشار ديرغاتشيف إلى أنه تم تزويد الجانب الروسي بخرائط متعلقة بالمناطق المطروحة للعطاءات، مع تحديد حدودها.
وقد قامت الغرفة التجارية والصناعية بتوجيه هذه المعلومات على الفور إلى شركتي "زاروبيج نفط" و"روسجيلوجيا"، وينتظر العمانيون رد فعلهم، وفقًا لما أفاد به المتحدث للوكالة.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العلاقات بين روسيا وسلطنة عمان تتطور بشكل تدريجي.
وقال بوتين:
العلاقات بين روسيا وسلطنة عمان تتطور بشكل تدريجي. خلال محادثة هاتفية حديثة مع السلطان آل سعيد، ناقشنا بالتفصيل القضايا الموضوعية للتعاون الروسي العماني المخطط له. تهدف الإدارات والهياكل التجارية الروسية ذات الصلة إلى تكثيف العمل لتوسيع العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد بحث مع سلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد، توسيع التعاون الاقتصادي وتنفيذ المشاريع المشتركة بما فيها قطاع النقل والخدمات اللوجستية.