ونقلت قناة "كان" عن مسؤولين فلسطينيين لم تسمهم أنهم تلقوا إشارات من عدة مصادر تفيد بأن إسرائيل تبحث سبل تعزيز السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.
وقالت إن السلطة أجرت مؤخرًا سلسلة من المناقشات حول إمكانية إعلان إفلاسها المالي بسبب الوضع المالي الصعب الذي تشهده.
ولأكثر من مرة، أعلنت إسرائيل مؤخرا، أنها لا ترغب في انهيار السلطة الفلسطينية.
والاثنين الماضي، نقلت القناة ذاتها عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله: "نستعد لليوم التالي لأبو مازن. نحن بحاجة للسلطة الفلسطينية ولا يمكننا السماح لها بالانهيار. كما أننا لا نريدها أن تنهار. نحن مستعدون لمساعدتها ماليا. لدينا مصلحة في استمرار عمل السلطة وحيث تنجح في العمل فهي تقوم بالمهمة لنا وليس لدينا مصلحة في سقوطها".
وبخصوص الطموحات الفلسطينية بدولة مستقلة، قال نتنياهو: "طموحهم في إقامة دولة يجب قمعه"، وفق القناة الإسرائيلية.
والاثنين أيضا، حذرت الرئاسة الفلسطينية، من أن "أفعال إسرائيل ستفجر المنطقة"، داعية إلى تدخل أمريكي قوي وفاعل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، خلال لقائه في رام الله، وفدًا ضم أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في "الكونغرس" الأمريكي، إن "سياسات إسرائيل العدوانية من قتل واستيطان وحصار المدن الفلسطينية وعقاب جماعي، واعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ستفجر المنطقة، ولن يستطيع أحد توقع نتائجها"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ويقود نتنياهو حكومة من أقصى اليمين في إسرائيل، تسعى لتعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وترفض بشكل قاطع مجرد الحديث عن إقامة دولة فلسطينية.