قال دارمانان، في تغريدة على "تويتر"، يوم أمس الجمعة ليلًا: "حتى الآن، تم احتجاز أكثر من 270 شخصا، بينهم أكثر من 80 في مرسيليا، حيث يصل حاليا تعزيزات كبيرة".
وأوضح دارمانان، في حوار مع قناة "TF1" الفرنسية، يوم أمس الجمعة، أن أكثر من 45 ألف ضابط إنفاذ القانون، بما في ذلك الوحدات الخاصة، شاركوا في مكافحة الشغب في فرنسا، وأصيب أكثر من 300 ضابط شرطة وشرطي بجروح، خلال الأيام الثلاثة الأولى من الاضطرابات في البلاد.
وذكر راديو "فرانس إنفو"، نقلًا عن مصدر حكومي، اليوم السبت، أن رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، حثت جميع وزراء الحكومة على العودة إلى باريس والبقاء هناك في ظل استمرار الاضطرابات في البلاد.
ويوم أمس الجمعة، حثت مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الحكومة الفرنسية على "معالجة جدية للمشاكل العميقة للعنصرية والتمييز في إنفاذ القانون"، بعد مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عامًا على يد الشرطة في فرنسا.
وفي صباح الثلاثاء الماضي، أطلقت الشرطة النار على مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا، خلال تفتيش على الطريق في نانتير، ضاحية في غرب باريس، بعد أن رفض تنفيذ طلباتهم.
ونتيجة لذلك، اندلعت أعمال شغب في عدة مدن في فرنسا تستمر منذ عدة أيام، ويقوم الشباب بحرق السيارات ومباني الشرطة والسلطات، ونهب المتاجر. وتم نشر قوات الشرطة الخاصة في عدة مدن، وتم استخدام مدرعات ومروحيات.