وحسب وكالة أنباء "فارس"، قال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني، إن المعاملة التمييزية للمهاجرين وتجنب قبول وتصحيح السلوك الخاطئ تجاههم من قبل بعض الدول الأوروبية، تسببت في أوضاع غير مناسبة للمواطنين الأوروبيين، بما في ذلك في فرنسا.
وأضاف: "على الحكومة الفرنسية إنهاء العنف ضد شعبها، من خلال احترام المبادئ القائمة على كرامة الإنسان وحرية التعبير وحق المواطنين في التظاهر السلمي".
وأكد كنعاني أن إيران تراقب عن كثب التطورات الحالية في فرنسا.
وتابع: "نظرًا للوضع غير الآمن وغير المتوقع في فرنسا، نطلب من مواطنيننا الذين يعيشون في هذا البلد تجنب التواجد في المدن والمناطق التي تشهد اشتباكات".
كما دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية المواطنين الإيرانيين الامتناع قدر الإمكان عن السفر إلى فرنسا في ظل الأزمة الحالية.
وصباح الثلاثاء الماضي، أطلقت الشرطة النار على مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا، خلال تفتيش على الطريق في نانتير، ضاحية في غرب باريس، بعد أن رفض تنفيذ طلباتهم، حسب قولهم.
ونتيجة لذلك، اندلعت أعمال شغب في عدة مدن في فرنسا تستمر منذ عدة أيام، ويقوم الشباب بحرق السيارات ومباني الشرطة والسلطات، ونهب المتاجر. وتم نشر قوات الشرطة الخاصة في عدة مدن، وتم استخدام مدرعات ومروحيات.