وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن طائرات الجيش الإسرائيلي قصفت بثلاثة صواريخ على الأقل منزلا وسط مخيم جنين، ما أدى إلى اشتعال النار فيه، واستشهاد الشاب سميح أبو الوفا (21 عاما)، وإصابة آخر بجروح حرجة.
وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ترافقها جرافات عسكرية مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم.
وتشهد سماء جنين ومخيمها تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال الإسرائيلي سواء "الأباتشي" أو طائرات الاستطلاع، بسحب وكالة "وفا".
كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بأن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في مخيم جنين.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن دوي انفجارات كبيرة سمع في جنين بعد غارات إسرائيلية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن قرار الشروع بعملية عسكرية واسعة في جنين اتُخذ قبل أسبوعين، وقرر المستوى الأمني تأجيلها إلى ما بعد عيد الأضحى.
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، بأن فرق القناصة الإسرائيلية تنتشر على أسطح المباني في محيط مخيم جنين.
وبحسب إعلام محلي، انقطعت الكهرباء في جنين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
وأكد مراسل "سبوتنيك"، أن الجيش الإسرائيلي يرسل رسائل هاتفية إلى أهالي جنين تطالبهم بالبقاء في منازلهم.