مينسك - سبوتنيك. وقال نائب وزير خارجية بيلاروسيا، في تصريحات متلفزة، يوم أمس الأحد، إن "المرحلة الحالية من علاقاتنا مع جيراننا في الاتحاد الأوروبي، بشكل عام مع دول الغرب، واشنطن، في أدنى مستوى منذ حصولنا على الاستقلال. من جانبنا، أود أن أؤكد أن هذا أمر مهم".
وشدد على أن "مينسك تظل منفتحة على أي حوار، إذا كان محترمًا ومتكافئًا".
وأضاف أن "الدبلوماسيين في بيلاروسيا ينقلون باستمرار المعلومات نفسها من خلال قنوات الاتصال مع بروكسل وواشنطن. ولم يتبق سوى عدد قليل من هذه القنوات، ولكن في دول الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة وفي الخارج، هناك سياسيون ورجال دولة يفهمون أهمية بيلاروسيا كلاعب إقليمي، كدولة وطنية للأمن الأوروبي والعالمي".
وكان رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، قد كشف الجمعة الماضية، أن بلاده تعتزم تقديم خطة حسن جوار وسلام للدول المجاورة.
وقال لوكاشينكو: "على حكومتنا ووزارة الخارجية أن تقترح عليهم خطة حسن جوار وسلام. مرة أخرى نمد إليكم يد السلام، لا لأننا خائفون من "أفواجكم" و"راياتكم". أهدافهم لا تهمنا وخططهم مجنونة".
كما وصف لوكاشينكو الساسة في الغرب بأنهم يضعون رأس أوروبا على المقصلة النووية بأيديهم.
ونقلت وكالة بيلتا الرسمية عن لوكاشينكو، قوله: "هل يدرك السياسيون الغربيون أنهم يضعون رأس أوروبا على المقصلة النووية بأيديهم؟ هل يعتقدون بجدية أنهم سيخرجون بتضحية صغيرة - بفيلنيوس وأوروبا؟".
وأضاف: "كما كان الحال في سنوات الحرب الوطنية العظمى، لم يجد الخونة والمتعاونون الكثير من النفوس لتشكيل "جيش تحرير" من بيلاروسيا. خلال الحرب الوطنية العظمى، تم تصوير مثل تلك التجمعات على أنها أنصار بيلاروسيا يقاتلون النظام الشيوعي".
وكان الرئيس البيلاروسي قد أوضح، في 28 من الشهر الجاري، أن موسكو ومينسك لا تسعيان إلى أن تكونا ناد مغلق، داعيًا إلى تطوير الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ككل.