جاء ذلك في مقابلة مع شبكة "الجزيرة نت"، اليوم الأحد، تحدث فيها ولايتي عن انعكاسات عودة العلاقات بين إيران والسعودية وكيفية استقبال دول المنطقة لهذا الأمر.
وقال ولايتي إن الاتفاق بين طهران والرياض أوجد مزيدا من الاستقرار والسلام بين دول الخليج وخلق أجواء إيجابية في المنطقة.
ولفت إلى أن السعودية وإيران تمثلات قوتين رئيسيتين إقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن عودة العلاقات بينهما تمكنهما من توجيه المعادلات الدولية والإقليمية بصورة تخدم مصالح الدول الإسلامية.
وأوضح مستشار المرشد الأعلى في إيران أن تحقيق مصالح الدول يقتضي خلق بيئة جديدة وحل المشكلات التي تواجه المنطقة، خاصة في ظل التطورات التي نشهدها إقليميا ودوليا، مضيفا: "الصهاينة هم العدو المشترك لدول المنطقة ويجب أن نتحد لمواجهته".
وعن تأثير الاتفاق الإيراني السعودي على العلاقات بين دول المنطقة التي طبّعت مع إسرائيل، قال ولايتي إن "التغيير في سياسة الرياض تسبب في إضعاف خطط التطبيع مثل اتفاقية "أبراهام"، وأدى إلى تغييرات في اتجاهات الدول الموالية للسعودية أيضا".
وكثيرا ما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولون آخرون، عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.
لكن الرياض أكدت مرارا أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل الاعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.