وكتب ميدفيديف، في مقال في صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، اليوم الأحد، أن "روسيا لم تحاول احتواء الناتو، إنه ليس في قوتنا وقدراتنا، ولكن لطالما طالبنا بشيء واحد فقط، وهو أن يتم أخذ مخاوفنا الأمنية في الاعتبار".
واعتبر ميدفيديف أنه مع اندلاع الصراع في أوكرانيا، تم إطلاق مجموعة كاملة من "المعايير المزدوجة" مرة أخرى بناء على اقتراح من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال: "لا شيء جديد، كل شيء كالمعتاد: الاستقلال والسلامة الإقليمية، وفقًا للغرب الجماعي، لا يمكن الدفاع عنها إلا من قبل أولئك الذين يُسمح لهم بذلك، لم ترغب روسيا في الاعتراف بهذا المنطق، ولم تطع إرادة أحد وقد قاومت بقوة لا لبس فيها".
واعتبر ميدفيديف أن "صفقة الحبوب في شكلها الحالي ليست ضرورية على الإطلاق ويجب إنهاؤها".
وأضاف: "الاقتصاد الروسي لا ينهار ونمو الإنتاج في البلاد أعلى من أوروبا".
وصرّح ميدفيديف في 15 حزيران/ يونيو، أن الهدوء خلال العملية الخاصة ليس متوقعا بعد، وذلك عقب إشارات حول استعداد حلف شمال الأطلسي "الناتو" لقبول انضمام أوكرانيا إلى الحلف.
وقال ميدفيديف، في اجتماع لمجموعة العمل التابعة للجنة العسكرية الصناعية لروسيا حول السيطرة على إنتاج الأسلحة، عُقد في مقاطعة تولا الروسية: "الهدوء ليس متوقعا بعد، إذا انتبهتم، قال الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، أمس، إنهم سينظرون في قمة الناتو المقبلة في مسألة إعطاء إشارة قوية حول قبول أوكرانيا في الناتو بعد انتهاء الأعمال القتالية".
وأضاف: "لسنا بحاجة لحلف شمال الاطلسي وبالتالي أوكرانيا ليست ضرورية في الناتو".