وقال جشي، في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك": "الخيمتان قريبتان من الحدود وتطلان على أراضي فلسطين، وهو ما شكل قلقا لدى الإسرائيلي واستفزازا، وهذه مشكلته لأننا غير معنيين بأن يكون قلقا أو مستفزا".
وأوضح أنه "نتيجة معادلة الردع التي صنعتها المقاومة، فإن إسرائيل ليس لديها سوى التهويل والتهديد ومحاولة إرعاب اللبنانيين، وهم يهددون بأن أي اعتداء سيرجع لبنان إلى العصر الحجري ونحن معتادين عليه، ولا يمثل ذلك استفزازا لنا ولن ننام قلقين".
وعن الوساطات لإزالة الخيم، ذكر جشي أن "قوات الطوارئ الدولية أرسلوا لنا خبر وقلنا إننا في أرض لبنانية وهذا حق لنا، هذه أرضنا وسيادتنا وبلدنا".
وقال النائب اللبناني: "رسالتنا واضحة تماما وضوح الشمس… سنحرر أرضنا حتى آخر شبر منها، ولن نفرط بحبة تراب، وباعتراف كل المؤسسات الدولية والدولة، فإن اللبنانيين والسوريين لديهم مناطق في مزارع شبعا وكفرشوبا، لا تزال محتلة ولم يتم تحريرها بعد… أرضنا سنحررها بكل الوسائل المتاحة".
وأضاف جشي: "نحن لا نريد الحرب ولسنا من هواتها، ولكن سنحرر أرضنا بأي وسيلة ممكنة"، مشيرا إلى أن "المقاومة بدأت منذ العام 1982، وفي العام 1985 كان أول تحرير جزء أساسي وعام 2000 كان هناك تحرير جزء ثان، وبقي لدينا مزارع شبعا وكفرشوبا ونحن معنيين بتحريرها ولن نترك فرصة لتحريرها بأي وسيلة من الوسائل بما يحفظ بلدنا، ولن نتردد أو نتراجع".