وقالت وسائل الإعلام: "بسبب الصراع في أوكرانيا والانضمام إلى "الناتو"، بدأت فنلندا في تجديد خط السكة الحديد الذي يربطها بالسويد".
وأشار المقال إلى أن الناتو، بعد دخول هلسنكي في الحلف، يعتبر شمال غرب أوروبا كتلة عسكرية واحدة.
وتابع: "يجب الانتهاء من تجديد خط سكة حديد "لوريلا-تورنيو-هابراندا" العام المقبل، مما سيسمح للحلفاء بنقل معدات الناتو بشكل أسرع في حالة حدوث صراع مع روسيا".
وفقًا للواء الأمريكي المتقاعد، غوردون ديفيس جونيور، فإنه في حالة نشوب صراع محتمل مع روسيا، يجب على فنلندا وحلف شمال الأطلسي ضمان السيطرة على بحر بارنتس وحماية السفن التي تقدم تعزيزات للتحالف.
قدمت فنلندا والسويد، على خلفية الأحداث في أوكرانيا، في مايو/ أيار من العام الماضي، بطلب للانضمام إلى التحالف الذي يتطلب موافقة جميع أعضائه وإجراءات معينة.
في قمة مدريد في نهاية يونيو/ حزيران من العام الماضي، وافقت جميع دول الناتو على انضمام السويد وفنلندا، ثم بدأت عملية المصادقة على الطلبات على مستوى البرلمانات الوطنية للدول الأعضاء.
وكانت فنلندا أول من اتبعت هذا المسار وأصبحت رسميًا العضو الحادي والثلاثين في الناتو، في 4 أبريل/ نيسان الماضي.
ومنعت تركيا في البداية عملية تقديم الطلبات، ولكن في 29 يونيو 2022، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة أمنية، وفقًا للأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، تأخذ في الاعتبار جميع مخاوف أنقرة المتعلقة بمكافحة الإرهاب ورفع القيود المفروضة على توريد الأسلحة.
وفي وقت سابق، أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إلى أن توسع الناتو يجبر موسكو على اتخاذ إجراءات مضادة لضمان الأمن، من الناحية التكتيكية والاستراتيجية.