جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأردنية، اليوم الاثنين، نقلته قناة "المملكة" الرسمية، على وقع عملية عسكرية يشنها الجيش الإسرائيلي على مخيم جنين.
وأدانت الخارجية الأردنية "التصعيد الإسرائيلي المتواصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخره العدوان على مدينة جنين".
وحذرت من استمرار "دوامة العنف"، داعية المجتمع الدولي "للتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وشدد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية، سنان المجالي على "ضرورة وقف الاقتحامات المستمرة للمدن الفلسطينية وحمايتها من الاعتداءات المتكررة عليها، ووقف التصعيد".
واعتبر أن التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنين "يمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال".
وحذر المجالي من عواقب هذا التصعيد "الذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من التدهور والعنف".
وشدد على ضرورة "تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة".
وفجر اليوم الاثنين، نفذت مقاتلات ومسيرات إسرائيلية عملية قصف واسع النطاق في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وشهدت العملية اقتحام قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي للمخيم بشكل غير مسبوق منذ 20 عاما، وفق القناة الإسرائيلية.
وأسفر الهجوم الذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف مسلحين فلسطينيين وورش لصنع الأسلحة والعبوات الناسفة، عن مقتل 4 فلسطينيين على الأقل، دون وقوع إصابات في الجانب الإسرائيلي.
وقال موقع "واللا" العبري، إن آلاف الجنود يشاركون في العملية، لافتا إلى أن القوات تعمل حاليا في قلب مخيم جنين، وتقوم بحفر ثقوب في جداران الشقق السكنية لاستخدامها من قبل القناصين، فيما قامت أكثر من 15 جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي بالعمل على الطرق في المخيم للكشف عن العبوات الناسفة، وقد كشطت الجرافات الطرق وألحقت أضرارا جسيمة في البنية التحتية، وسحقت العديد من السيارات في طريقها.