يبذل فريق بايدن قصارى جهده لتعطيل التطبيع العربي - السوري وتشويه سمعة القيادة السورية، وتحقيقا لهذه الغاية يحضّر لاستفزازات، بما في ذلك استخدام المواد الكيميائية السامة.
وبحسب البيان، فإن أساليب تطبيقها (الاستفزازات باستخدام المواد الكيميائية السامة)، تمت ممارستها، في مايو/ أيار في محافظة إدلب السورية، من قبل مقاتلين من الجناح المحلي لتنظيم "القاعدة" الإرهابي ( المحظور في روسيا وعدة دول) وجماعة "حراس الدين"، وكذلك متطرفين من "الحزب الإسلامي التركستاني" الإرهابي (محظور في روسيا وعدة دول)، حيث تم تسميم نحو 100 مدني".
وتابع طالب: "الولايات المتحدة تسعى لتأجيج الصراع في سوريا وإعادة الأزمة إلى بدايتها بعد أن فشلت في تهجير الشعب السوري وتدمير الدولة السورية، وبعد تراجع نفوذها على حساب الصين وروسيا، ولأنها ترفض عودة السوريين من مخيمات اللجوء لأن بعض هذه المخيمات أصبح مفرخة للإرهاب ولتجنيد المرتزقة الذين ترسلهم إلى أماكن أخرى في العالم من أفريقيا لآسيا وحتى أوكرانيا، حيث أشارت تقارير غربية إلى أن "داعش" موجود في أوكرانيا ويقاتل مع القوات الأوكرانية هناك".