وقال البرلمان في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، إنه يدين "قيام ميليشيات حركة الشباب الإرهابية، بتفجير مسجد في منطقة "دار النعيم" الكائن فى إقليم شبيلى الوسطى في ولاية هيرشبيلى".
واعتبر البرلمان الغربي أن "هذه الجريمة النكراء هي جريمة ضد الإنسانية ترفضها كل الأديان السماوية والمواثيق والقوانين الدولية".
وشدد على أن "الإرهاب لا دين له"، مؤكدا على ضرورة "تكاتف كافة الجهود العربية والإقليمية والدولية للتصدي للإرهاب ووقف مصادر التمويل والداعمين لتلك الجماعة الإرهابية".
وأكد البرلمان العربي على "دعمه الكامل للصومال في حربها التي تخوضها ضد الإرهاب، والتي حققت خلالها خطوات ملموسة ونجاحات كبيرة لدحض هذه الجماعة الإرهابية".
ودعا إلى ضرورة "توفير الدعم الدولي للصومال في هذا الصدد".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، نقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، عن مسؤلين وشهود عيان، إن العناصر الإرهابية تسللت إلى المنطقة وقامت بتفجير مسجد "دار النعيم"، دون أن تتطرق إلى سقوط ضحايا من عدمه.
ونقلت عن محافظ بنادر وعمدة بلدية مقديشو الأسبق، الدكتور حسن حسين مونغاب، قوله: "لا فرق بين مليشيات الشباب الإرهابية التي اعتدت على حرمة مسجد "دار النعيم" وبين قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف عند مسجد ستوكهولم المركزي في السويد".
يذكر أن حركة "الشباب" الإرهابية كانت قد أعلنت الولاء لتنظيم "القاعدة" الإرهابي (المحظور في روسيا والعديد من الدول) في عام 2009، وأصبحت تابعة له في عام 2012، وتدر الآن نحو 100 مليون دولار سنويا للشبكة الإرهابية، وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية.
وخاضت الجماعة مواجهات مسلحة ضد الحكومة الفيدرالية التي تتخذ من مقديشو مقرا لها، وانخرطت في هجمات إرهابية وعرقلت وصول المساعدات الإنسانية الأممية في البلاد، ولا تزال حركة "الشباب" تسيطر على مناطق واسعة في وسط وجنوب الصومال.