أعلنت كييف بالفعل في أبريل/ نيسان الماضي، أن لديها هذه الناقلات تحت تصرفها، وشكر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكن الآن هناك الكثير من الشكاوى حول السيارات.
قال قائد كتيبة من لواء المشاة البحرية 37 الأوكرانية أن "مدرعات "أمكس - 10 أرسي" التي تقدمها فرنسا إلى أوكرانيا وتستخدم حاليا في هجوم كييف، لا تبدو مناسبة لتنفيذ هجمات على الجبهة".
قال رائد أوكراني يقود كتيبة في دونباس، إن "أسلحة هذه المركبات ذات العجلات وأجهزة المراقبة الخاصة بها جيدة، لكن بسبب دروعها الخفيفة فهي "غير مناسبة" للانتشار في الهجوم".
وأضاف ضابط يحمل علامة "سبارتان": "لسوء الحظ، فُقد الطاقم بأكمله المكون من أربعة أفراد حياتهم في المدرعة، عندما انفجرت قذائف المدفعية قرب المدرعة. وبحسب الظابط، الشظية اخترقت الدرع وأصابت مخزن الذخيرة الذي انفجر".
وبحسب صحيفة "lepoint" الفرنيسة، قال الضابط : "في هذ الصراع بنيران المدفعية الشديدة، يثبت ضعف دروعهم أنه نقطة ضعف رئيسية".
ووفقًا له، فإن بعض مدرعات "أمكس - 10 أرسي" تعاني من مشاكل في الإرسال. على ما يبدو، لا يقومون بعمل جيد عندما يتحركون على طرق مغبرة.
وأفاد الظابط بأن "إرسال هذه المركبات للهجوم بحيث يتم تدميرها هو عديم الفائدة لأنه يعرض الطاقم للخطر".