وأفاد ضابط الحدود الإيراني، برويز قاسم زادة، إن هؤلاء اللاجئين الأفغان اعتقلوا بسبب الدخول غير القانوني إلى إيران ثم أعيدوا لاحقا إلى أفغانستان، كما تم القبض على بعض المهاجرين الأفغان بسبب انتهاء صلاحية جوازات سفرهم، حسبما نقلت وكالة "جنوب آسيا" للأنباء.
وأضاف قاسم زادة أنه من أجل الدخول إلى إيران والبقاء لفترة والخروج منها، يتعين على الرعايا الأجانب استخدام القنوات القانونية، مشددا على أن هؤلاء الأجانب الذين يدخلون إيران بشكل غير قانوني سيواجهون إجراءات قانونية من حرس الحدود.
يذكر أنه في الشهر الماضي، عاد أكثر من 74000 مهاجر أفغاني إلى البلاد من إيران عبر نقطة عبور طريق الحرير، وفقا لما ذكره مسؤولو طالبان الإقليميون في إدارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، في مقاطعة نمروز الغربية.
وكانت تقارير صحفية قد كشفت، في أواخر مايو/ أيار الماضي، عن تصاعد التوترات على الحدود الإيرانية الأفغانية، بعد أيام من اشتباكات أسفرت عن مقتل 3 جنود من الطرفين.
وقالت التقارير إن استعدادات تُجرى من قبل الطرفين لاشتباكات محتملة عند نقطة تفتيش "إسلام قلعة" الحدودية، التي شهدت الاشتباكات الأخيرة.
وأضافت التقارير أن العديد من شاحنات الوقود غادرت موقف السيارات الموجود هناك بسبب شائعات متداولة حول تحشيد عسكري متبادل، لكن نعيم الحق حقاني، رئيس دائرة الثقافة والإعلام في هرات، قال إن الحديث يدور عن شائعات ليس لها أساس من الصحة.