ونقلت بوابة "الوسط"، عن المحامي اللبناني بول رومانوس، أن هانيبال وصل المستشفى في حوالي الساعة 8 مساءً، وغادر في الساعة 11 بتوقيت بيروت، بعد تلقي المصل اللازم لعلاج انخفاض حاد في مستوى سكر الدم، لساعات قليلة.
وأشار رومانوس إلى أنه التقى بموكله ولاحظ حالته الهزيلة وفقدان الوزن، وأنه تحدث بكلمات قليلة خلال المقابلة، كما أكد استمرار المسلك القانوني لفريق الدفاع عن نجل العقيد القذافي.
وكان قد تم نقل هانيبال إلى المستشفى، يوم 22 يونيو/ حزيران الماضي، بعد إضرابه عن الطعام، وذلك حسب ما صرح به وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، الذي أوضح أن أفراد الأمن شعروا بتدهور حالته، وصرحت محامية القذافي، ريم الدبري، بأن حالته كانت في تدهور مستمر، مؤكدة أنه "رهينة سياسية لأغراض غير معلنة".
وأعلن محامي هانيبال، بعد ذلك، أنه غادر المستشفى بعد تلقيه الرعاية الطبية في مستشفى في لبنان، لمدة أربع ساعات، بعد تدهور حالته الصحية جراء إضرابه عن الطعام لمدة أسبوعين، احتجاجا على سجنه منذ عام 2015 دون محاكمة.
يذكر أنه في 3 يونيو الماضي، أعلن نجل القذافي دخوله في إضراب عن الطعام، احتجاجا على استمرار احتجازه من قِبل السلطات اللبنانية لمدة 8 سنوات، وتعرضه لسوء المعاملة.
وفي 6 يونيو، صرح رئيس فريق دفاع هانيبال، المحامي بول رومانوس، بأنه التقى موكله في حبسه، لمتابعة تطورات الإضراب المفتوح، وأنه لاحظ شحوب ملامح وجهه وشعوره بالصداع والتراخي في العضلات، بالإضافة إلى الشعور بالجوع الشديد الطبيعي نتيجة الإضراب.