ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر عسكرية في تل أبيب، قولها إن "خيمة قد أزيلت، وأنها تتوقع إزالة البقية في أسرع وقت"، معربة عن تقديرها بأن الحزب قرر تجنب الدخول في صدام كبير مع إسرائيل، في هذه المرحلة على الأقل.
وقالت المصادر إن "أعضاء الجماعة المسلحة من "حزب الله"، سيبحثون عن وسيلة لتحريك الخيمة الثانية بسرعة من أجل تجنب المواجهة المباشرة مع الجيش الإسرائيلي"، على حد قولهم.
وكانت إسرائيل قد وجّهت شكوى إلى الأمم المتحدة، محذرةً من أنها ستستخدم القوة العسكرية لإخلاء موقعين، قالت إن "حزب الله اللبناني أقامهما داخل الأراضي الإسرائيلية"، حسب وصفها.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن "إسرائيل أشارت في رسالتها إلى الموقعين اللذين أقامهما "حزب الله" اللبناني في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا"، وهي المنطقة التي تعتبرها إسرائيل جزءًا من الجولان السوري المحتل، ربطًا بقرار ضم الجولان المحتل إلى إسرائيل".
وبحسب الرسالة، فإنه "ما لم يخل "حزب الله" الموقعين، فإن الجيش الإسرائيلي سيبادر بنفسه إلى إخلائهما بالقوة، وذلك بعد أسبوعين من وساطات قامت بها عواصم أوروبية على تواصل مع حزب الله في لبنان".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأسبوع الماضي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حضر مناقشات داخل الكنيست حول التهديدات التي يمثلها "حزب الله" على حدود إسرائيل الشمالية.
وشارك نتنياهو في المناقشات داخل لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، حسبما ذكر موقع "إي - 24" الإسرائيلي.
وقال الموقع إن النقاشات تحدثت عن قيام عناصر تابعة لـ"حزب الله" بالتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية (في إشارة إلى الأراضي اللبنانية المحتلة) عبر مزارع شبعا، وأقامت موقعا عسكريا فيها".
ولفت الموقع إلى أن بعض أعضاء الكنيست هم الذين أثاروا هذا الأمر، معتبرين أنها واقعة غير عادية وخطيرة تحدث على حدود البلاد الشمالية.
ولفت التقرير إلى أن عناصر "حزب الله" أقامت موقعا تابعا لها في مواجهة موقع جنود إسرائيليين، بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يجري التعامل مع هذا الأمر.
وقبل أيام، وجّه "حزب الله" تحذيرا إلى إسرائيل، من أي خطأ يمكن أن يحصل نتيجة حسابات خاطئة، بينما قال موقع عبري بعدها، إن "لواء النخبة الإسرائيلي "غولاني" أجرى في الآونة الأخيرة تدريبات على سيناريو مواجهة "حزب الله"عند توغله داخل الأراضي الإسرائيلية".