وأكدت المصادر أن الغرب قد "بدأ يشعر بالقلق من أن الهجوم المضاد الأوكراني يقاس بالأمتار وليس بالكيلومترات، ما قد يهز دعم حلفاء كييف إذا استمر الصراع" على هذا النحو.
وبينت المصادر أن "حلفاء أوكرانيا الغربيين يشعرون بالقلق من أن التقدم في الهجوم المضاد الذي طال انتظاره في كييف لا يُقاس بالكيلومترات بل بالأمتار".
وبحسب "سي إن إن"، فإن "حلفاء كييف يدركون جيدًا أنه من دون مساعدتهم لا يمكن لأوكرانيا (هزيمة) روسيا. لكن وتيرة الهجوم المضاد الذي هو أبطأ من التوقعات، تعني أن الدعم (الغربي لكييف) قد يصبح متقلبا بشكل متزايد إذا استمر الصراع".
ووفقا للتقرير، فإن "عددًا من القادة الغربيين، الذين (يكافحون)، في ظل الصراع في أوكرانيا، يعانون من ارتفاع معدلات التضخم وبطء النمو، سيضطرون قريبًا إلى تبرير الكم الهائل من الموارد التي تم استثمارها في أوكرانيا، في حين أنهم بالكاد يلبون احتياجات ناخبيهم".
وشدد التقرير على أن مهمة دعم نظام كييف "يمكن أن تكون مهمة صعبة إذا لم يكن هناك الكثير من النجاح في ساحة المعركة".
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أكد أمس الاثنين، أن القوات الأوكرانية لم تحقق أي هدف من أهداف هجومها المضاد على أي محور من المحاور.
وقال شويغو، في مؤتمر عبر تقنية الفيديو مع قيادة القوات المسلحة الروسية: "بشكل عام، لم يحقق العدو أهدافه في أي من الاتجاهات. وهذا يشهد على مهارة مقاتلينا والتوقعات المبالغ فيها بوضوح من الأسلحة الغربية المتبجحة".
وأضاف شويغو: "فقط في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه ودونيتسك، حيث تشن التشكيلات الأوكرانية هجمات فاشلة، دمرت مجموعات من القوات المسلحة الروسية 15 طائرة، و3 مروحيات، و920 عربة مدرعة، بما في ذلك 16 دبابة ليوبارد".