"الدول الأعضاء شددت على الأهمية التاريخية لقبول جمهورية إيران الإسلامية في منظمة شنغهاي للتعاون كدولة كاملة العضوية".
"نحن نعتقد أن العضوية الكاملة في هذه المنظمة المهمة (منظمة شانغهاي للتعاون) ستوفر لإيران ظروف الأمن الجماعي، وفرص التنمية الاقتصادية المستدامة، لضمان السيادة إلى حد أكبر مما كانت عليه من قبل".
"أولاً، السياسة الإيرانية موجهة نحو الشرق، وتلاشى الاتجاه الغربي بشكل ملحوظ مقارنة بالماضي غير البعيد. ثانيًا، سيسمح تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية داخل منظمة شنغهاي للتعاون مع الجمهورية الإسلامية بإيجاد طريقة فعالة للالتفاف على العقوبات الأمريكية. ثالثًا، مع دخول إيران إلى صفوفها، تكتسب منظمة شنغهاي للتعاون عضوًا آخر، وهو قوة إقليمية. وهكذا يستمر النضال ضد العالم أحادي القطب".
وقال كنعاني، في مؤتمر صحفي، إن "عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون في مصلحة جميع الأطراف، إيران والمنظمة وأعضاؤها، وقد يعزز هذا التطور الإيجابي قيمة منظمة شنغهاي للتعاون كمنظمة إقليمية مهمة، وهذا التغيير سيكون في مصلحة جميع الدول الأعضاء، وسيعزز العملية الجهوية".
"أولا، دخول إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون يوسع المساحة الجغرافية للمنظمة. ثانيًا، قد يؤدي انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة على المستوى السياسي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الموقف الاستراتيجي لإيران مهم من حيث القضايا الأمنية.
"بشكل عام، هذا الحدث ليس إيجابيًا فقط لإيران والصين، كعضو في منظمة شنغهاي للتعاون، ولكنه أيضًا ملائم لمنطقة الشرق الأوسط والمجتمع الدولي. أعتقد أن هذا يتماشى مع محاولات إيران لتنفيذ استراتيجية العولمة ورغبة هذا البلد في إظهار شكله الخاص من الانفتاح على العالم الخارجي، ويوضح أيضًا أن منظمة شنغهاي للتعاون في العصر الحالي للعولمة لديها قوة متزايدة من الجاذبية والكاريزما والسلطة".
ومنظمة شنغهاي هي أكبر منظمة إقليمية في العالم من حيث المساحة والسكان، وتغطي دول المنظمة 60 في المئة من منطقة أوراسيا، بعدد سكان يقدر بـ3.2 مليار، وبحجم اقتصادي يبلغ 20 تريليون دولار.