وكانت الوكالة وراء تصميم الفيديو الخاص بالحملة السياحية الحكومية، التي تحمل عنوان "أحبوا الفلبين"، وتبلغ تكلفتها 900 ألف دولار، وانطلقت يوم الخميس الموافق 27 يونيو/ حزيران الماضي، لكن الفيديو كان يتضمن لقطات من دول أخرى وليس من الفلبين.
واعتذرت وكالة الإعلانات الفلبينية "دي دي بي الفلبين"، يوم الأحد الماضي، عن إدراجها صورا لمدرجات الأرز في إندونيسيا، والكثبان الرملية في البرازيل، واصفة الصور بـ"غير الملائمة للغاية"، وتتعارض مع أهداف وزارة السياحة الفلبينية.
وفي اليوم السابق، قالت وزارة السياحة الفلبينية، إنها تجري تحقيقا في مزاعم بأن فيديو وكالة الدعاية يتضمن "لقطات غير أصلية"، وحذفت الفيديو من صفحتها على مواقع التواصل في وقت لاحق.
وأمس الاثنين، أنهت وزارة السياحة الفلبينية عقدًا مع وكالة الدعاية بقيمة 2.1 مليون دولار أمريكي، بعد استخدامها لقطات من بلدان أخرى لحملة ترويجية سياحية جديدة، وفقا لصحيفة "ذا ستريت تايمز".
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها اتخذت القرار بعد أن اعتذرت الوكالة علنًا، وتحمّلت المسؤولية الكاملة، واعترفت بعبارات لا لبس فيها باستخدام مواد غير أصلية في مقطع فيديو ترويجي يهدف إلى زيادة عدد السياح الوافدين.
وتعدّ السياحة صناعة رئيسية في الفلبين، التي تشتهر بمواقع الغوص والشواطئ الرملية البيضاء.
وكان هناك 2.7 مليون سائح وافد إلى الفلبين في العام الماضي، بانخفاض 68% عن مستويات ما قبل وباء "كورونا" في عام 2019، وفقا لبيانات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.