وتم تصميم "تو - 95 إم إس" لتحمل الصواريخ المجنحة البعيدة المدى لإطلاقها من الجو، حسبما ذكر موقع "توبولوف" الروسي، الذي أوضح أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يطلق عليها اسم "الدب".
وتعمل الطائرة بـ 4 محركات توربينية موزعة على الجناحين كل منها مسؤول عن تشغيل مروحة بـ 4 زعانف تمكن الطائرة من التحليق بسرعة دون التأثير على اتزانها.
وتمتلك الطائرة 8 خزانات وقود معزولة 5 منها داخل الأجنحة و3 داخل بدن الطائرة، كما تمتلك نظاما خاصا لإعادة التزود بالوقود في الجو.
وبدأ الإنتاج التسلسلي للنسخة المطورة "تو - 95 إم إس" في عام 1981، وشملت عملية التطوير محركات الطائرة وتسليحها والأنظمة الإلكترونية الموجودة على متنها.
وأوضح الموقع أن "تو - 95 إم إس" سجلت 60 رقما قياسيا عالمية فيما يتعلق بمسارات الطيران الطويلة والتحليق على ارتفاعات كبيرة بكامل حمولتها ومدة البقاء في الجو، مشيرًا إلى أنها تستطيع مواصلة التحليق في الجو لآلاف الكيلومترات دون توقف إذا تم إعادة تزويدها بالوقود في الجو.
طائرة "تو-95إم إس"
© Photo / Ministry of defence of the Russian Federation
ويقول موقع "يونايتد إيركرافت" الروسي إن "تو - 95 إم إس" تصنف بأنها أسرع طائرة في العالم من فئة الطائرات التي تستخدم محركات المراوح الخارجية.
وأوضح الموقع أن حاملات الصواريخ الاستراتيجية "تو - 95 إم إس" تم تصميمها لتنفيذ مهام هجومية تستهدف مواقع في عمق العدو أثناء وجودها في الجو على مسافات تجعلها في مأمن من صواريخ الدفاعات الجوية المعادية.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن اثنتين من قاذفات الصواريخ الاستراتيجية البعيدة المدى طراز "تو-95 إم إس" نفذتا طلعة جوية مدتها 13 ساعة فوق المياه المحايدة لبحر بيرينغ، قبالة الساحل الغربي لألاسكا.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية إن القاذفتين تابعتين للقوات الجوية الروسية، مشيرة إلى أنهما نفذتا عملية تزود بالوقود في الجو خلال الرحلة.
ولفت البيان إلى أن جميع رحلات طائرات القوات الجوية الروسية تتم وفقا للقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي.
تمتلك روسيا ثاني أضخم قوة جوية في العالم، وفقا لإحصاءات موقع "غلوبال فاير بور"، الذي أوضح أنها تضم 4 آلاف و182 طائرة حربية من طرازات متنوعة بينها 744 طائرة هجومية و147 طائرة مهام خاصة.
6 مقاتلات روسية تحلق بسرعات خارقة
© Sputnik