وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، جمال رشدي، إن "أبو الغيط يرى في هذا القرار المشترك تطورا إيجابيا يسهم في تهدئة الأجواء في الإقليم، وتعزيز التواصل الدبلوماسي كسبيل لحل المشكلات".
وأضاف أن "العلاقات بين الدول العربية وجيرانهم في الإقليم يتعين أن تنهض على أساس من الاحترام المتبادل، وقواعد القانون الدولي، فضلًا عن المصلحة المشتركة لشعوب المنطقة".
وأعلنت مصر وتركيا، في وقت سابق اليوم، رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية بأن "مصر رشحت السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن، كسفير لها في القاهرة".
وأضافت أن "تلك الخطوة تهدف إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجّه دعوة إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة تركيا.
وقال صالح موتلو شن، إن "رئيسنا أرسل دعوة إلى الرئيس المصري لزيارة تركيا"، حسب صحيفة "زمان" التركية.
وأضاف: "أعرف أن المصريين يريدون رؤية أردوغان"، متابعًا: "سيحدد الزعيمان مكان الاجتماع، الذي سيعقد في أنقرة أو القاهرة".
يذكر أن الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان اتفقا، الشهر الماضي، على أهمية البدء الفوري في رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما وتبادل السفراء، وذلك بعد فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وكانت العلاقات (المصرية - التركية) قد شهدت خلال السنوات الـ10 الماضية، جمودا سياسيا مع استمرار العلاقات الاقتصادية.
وتدنى مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى أدنى المستويات، لكن قبل أقل من عامين بدأ الحديث عن التقارب مجددا.