وقالت الحركة، في بيان لها، إن "العملية البطولية في تل أبيب رد طبيعي على مجزرة جنين، ومقاومة شعبنا مستمرة حتى زوال الاحتلال".
وأضافت أن "أحد عناصرها المجاهد حسين عيسى حسين خلايلة (23 عاما)، من بلدة السموع في الخليل، ارتقى خلال تنفيذه العملية البطولية في تل أبيب"، مؤكدة أن "هذه العملية هي دفاع مشروع عن النفس أمام المجزرة الصهيونية المستمرة في جنين، وجرائم التهجير والقتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال".
وختم البيان بالقول إن "مقاومة الشعب الفلسطيني ستستمر وستتصاعد وستنوّع من أدواتها وتوسّع من بقعتها، ثأرًا لدماء الشهداء وحماية للمسجد الأقصى المبارك من مخططات التهويد".
وأصيب 6 إسرائيليين، بينهم 3 في حالة حرجة، اليوم الثلاثاء، إثر وقوع عملية دهس وطعن وإطلاق نار في مدينة تل أبيب.
وقالت خدمة إسعاف "نجمة داوود الحمراء" الإسرائيلية، في بيان لها، إنه "في حدود الساعة 1:08، تم تلقي اتصال يفيد بسقوط عدد من الجرحى في حادث"، مشيرة إلى أن الحادث وقع في شارع بينشاس روزين في تل أبيب.
من جهتها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل المنفذ، واصفةًً حادث الدهس بالسيارة بـ"الهجوم الإرهابي"، مشيرةً إلى أن المهاجم ربما قام بعمليات طعن.
في هذه الأثناء، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن منفذ العملية "حسين ع.ح"، يبلغ من العمر 23 عاما، وهو من سكان السموع في منطقة الخليل، مشيرة أنه "دخل إسرائيل بتصريح لحاجات طبية".
يأتي ذلك في وقت تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مدينة جنين ومخيمها، لليوم الثاني على التوالي، أكبر عملية عسكرية إسرائيلية منذ 20 عاماً، بعدما نفذت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية، فجر أمس الاثنين، عملية قصف واسعة النطاق للمخيم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وشهدت العملية اقتحام قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي للمخيم بشكل غير مسبوق منذ 20 عاما، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وأسفر الهجوم الذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف مسلحين فلسطينيين وورشا لصنع الأسلحة والعبوات الناسفة، عن مقتل 9 فلسطينيين، وإصابة 100، واعتقال 20 آخرين.
من جانبها، أعلنت السلطة الفلسطينية "وقف جميع الاتصالات والتنسيق الأمني مع إسرائيل".
وقال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "القيادة الفلسطينية قررت وقف جميع الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمني"، مشددا على "ضرورة توحيد الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".