وجاء في إعلان نيودلهي، الذي تبناه أعضاء المنظمة: "ترى الدول الأعضاء أنه من المهم تكثيف الجهود المشتركة للمجتمع الدولي للتصدي لأنشطة الجماعات الإرهابية والانفصالية والمتطرفة، مع إيلاء اهتمام خاص لمنع انتشار التعصب الديني والقومية العدوانية والتمييز العرقي والعنصري وكراهية الأجانب. أفكار الفاشية والشوفينية".
الدول الأعضاء، إذ تعيد تأكيد التزامها بالسلام والتنمية المشتركة والعلاقات المتساوية القائمة على مبادئ الاحترام المتبادل والصداقة وحسن الجوار، ستواصل إجراء حوار بناء وموثوق، وتعميق التعاون الفعال متعدد الأوجه، وستبذل قصارى جهدها لتعزيز الأمن والاستقرار، وضمان التنمية المستدامة في منطقة منظمة شنغهاي للتعاون.
وتابع: "الدول الأعضاء، إذ تعيد تأكيد التزامها الراسخ بمكافحة الإرهاب والانفصال والتطرف، مصممة على مواصلة اتخاذ تدابير فعالة للقضاء على الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وسد قنوات تمويل الإرهاب، وقمع أنشطة التجنيد وحركة الإرهابيين عبر الحدود لمواجهة التطرف، وتطرف الشباب، وانتشار الفكر الإرهابي، وكذلك القضاء على "الخلايا النائمة" والأماكن التي تستخدم كملاجئ للإرهابيين".
عقدت القمة 23 لمجلس رؤساء دول منظمة "شانغهاي للتعاون" بشكل افتراضي يوم 4 يوليو/تموز الجاري، في نيودلهي.
الجدير بالذكر أن منظمة "شنغهاي للتعاون" منظمة دولية، أسسها قادة كازاخستان والصين وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، وفي 9 يونيو/ حزيران 2017، وقعت الدول الأعضاء قرارا بقبول انضمام الهند وباكستان إلى المنظمة، وفي سبتمبر/ أيلول 2022، بدأت إجراءات انضمام إيران إليها، وفي الوقت ذاته، تم التوقيع على وثيقة بشأن عضوية بيلاروس، التي تعتبر حاليا مراقبا في المنظمة.
وأصبحت إيران، اليوم الثلاثاء، الموافق لـ 4 يوليو/ تموز، بشكل رسمي عضوا دائما في منظمة "شنغهاي" للتعاون، وذلك بعد إعلان انضمامها خلال اجتماع رؤساء دول المنظمة اليوم.