موسكو - سبوتنيك. وأكد إيونوف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أنه خائف على نفسه وعلى أسرته بسبب كثرة التهديدات الواردة، قائلا "أولا، هناك الكثير من التهديدات. ثانيًا، هناك مطاردة مستمرة وأحرص على عدم مغادرة البلاد، ففي حال فكرت بذلك سيلقون القبض علي".
وأضاف "هدفهم هو عزلي تمامًا. إنهم (الأمريكيون) يضغطون الآن بشكل كبير على الجانب الإسباني لفتح قضية جنائية ضدي وإصدار مذكرة توقيف أوروبية، لأنه لا توجد اتفاقية دولية مع الولايات المتحدة بشأن التسليم المتبادل للمطلوبين، وبالتالي، فإنهم يحاولون عرقلة سفري والتواصل مع الجماعات السياسية حول العالم".
وتابع "يضاف إلى هذا (الاضطهاد من قبل الولايات المتحدة)، قضية جنائية في أوكرانيا، وعقوبات، وتهديدات مستمرة من الأوكرانيين.. بالطبع أنا أراقب سلامتي ولكن بقدر ما أستطيع. مكتب التحقيقات الفيدرالي أو وزارة الشؤون الداخلية لا يستطيعون حمايتي فأنا لست مسؤولا رسميا. إنها قصة غريبة للغاية أن تجعل من سياسي عادي وشخصية عامة، مطلوباً وكأنه "البغدادي" (في إشارة إلى الزعيم السابق لتنظيم "داعش" الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة)".
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، في يوليو/تموز 2022، ألكسندر إيونوف، بالتآمر لإغراء المواطنين الأمريكيين بالعمل كعملاء لصالح السلطات الروسية، وأعلنت أيضًا عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات من شأنها أن تساعد في تحديد مكانه.