وجاء في بيان وزارة الطاقة الأوكرانية: "عقد وزير الطاقة الأوكراني، هيرمان غالوشينكو، اجتماعا مع السفير فوق العادة والمفوض الأمريكي لدى أوكرانيا، بريدجيت برينك، وناقش الطرفان المساعدة الأمريكية المحتملة في مراقبة الوضع في المحطة باستخدام قدرات وكالة الفضاء الأمريكية".
وفي وقت سابق، قال رئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا" فلاديمير روغوف، إن سلطات كييف تدرس عدة سيناريوهات استفزازية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بما في ذلك هجوم صاروخي أو هجوم إرهابي، ويمكن أن يتم الاستفزاز قبل قمة الناتو المقرر عقدها في منتصف يوليو/تموز، ويشرف على إعداد سيناريو الاستفزاز أجهزة المخابرات البريطانية.
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من ناحية عدد الوحدات وقدراتها، وتحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها.
ومنذ مارس / آذار 2022، أصبحت محطة زابوروجيه تحت حماية القوات الروسية، وأكدت موسكو أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
يواصل الجيش الأوكراني قصف إنرغودار بانتظام، وإقليم محطة زابوروجيه النووية المجاورة للمدينة، وذكّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا وتكرارا بالحاجة إلى إنشاء منطقة أمان حول محطة الطاقة النووية.