كما أعرب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، عن تضامنه مع الجالية المسلمة السويدية "التي واجهت خطاب الكراهية وجرائم الكراهية والتمييز الظالم في السنوات الأخيرة".
وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، في البيان: "ننضم إلى المنظمات المدنية الإسلامية والزعماء الدينيين والدول في جميع أنحاء العالم في إدانة حرق القرآن الكريم الذي حدث في السويد الأسبوع الماضي".
وأضاف: "نحث رئيس الوزراء السويدي على التنصل بوضوح من مثل هذا التطرف المعادي للمسلمين خلال زيارته للبيت الأبيض اليوم، ونحث الرئيس بايدن على فعل الشيء نفسه".
ومضى عوض: "إننا نقف متضامنين مع الجالية المسلمة السويدية والمجتمع المسلم الأوروبي الأوسع وهم يواجهون التهديد المستمر المتمثل في كراهية الأجانب والعنصرية والتعصب الأعمى ضد المسلمين".
وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، قام مواطن عراقي يعيش في السويد، سلوان موميكا (37 عاما)، بدهس الكتاب المقدس للمسلمين، وأضرم النار في عدة صفحات منه عند مسجد ستوكهولم المركزي، وذلك بعدما منحته الشرطة تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي، ما خلف موجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.