وتظهر المشاهد حدوث حالة هلع وذعر بين أفراد الأسرة، التي ضمت عددا من الأطفال والنساء، إذ وجدت الأسرة نفسها في حالة خطيرة، في ظل أجواء متوترة تشهدها جنين منذ أيام.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قد قال في بيان، اليوم الأربعاء، إنه "خلال العملية في جنين اعتقلنا 300 وقتلنا 12.. العملية كانت معقدة وفي منطقة صعبة".
وأضاف المتحدث:"حققنا إنجازات خلال العملية في جنين، لكنها ليست كاملة"، متابعا: "سنعود إلى مخيم جنين إذا توفرت معلومات عن تخطيط نشطاء لأي هجمات".
وبدوره، أعلن زياد النخالة، الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن "الشعب الفلسطيني العظيم حقق انتصارًا كبيرًا بالتغلب على العدوان في جنين ومخيمها".
وجاء ذلك في وقت انسحبت فيه القوات الإسرائيلية من جنين، في اليوم الثاني لواحدة من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ سنوات.
انطلقت العملية بقصد تدمير البنية التحتية والأسلحة التابعة للجماعات المسلحة في المخيم، وبدأت بالهجوم بواسطة طائرة مسيّرة، في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي، وشارك أكثر من ألف جندي إسرائيلي في العملية.