وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية: "الأسلحة التي تم تسليمها إلى كييف، ينتهي بها المطاف في أيادي المتظاهرين، وتستخدم ضد الشرطة في فرنسا".
وأضافت: "الأسلحة ذاتها التي يزودها الغرب وحلف شمال الأطلسي وفرنسا، والأموال ذاتها التي يقومون بضخها لدعم القوميين والنازيين والفاشيين على أراضي أوكرانيا، إنها ترتد ليس باتجاههم فقط، ولكنها تضرب شعبهم أيضا".
وأضافت المتحدثة في إفادة صحفية: "ندعو السلطات إلى الكشف الفوري عن ملابسات جريمة القتل التي أثارت فرنسا واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة الجناة".
في صباح يوم 27 يونيو/ حزيران الماضي، قتل ضابط شرطة في ضاحية نانتير في باريس، بالرصاص مراهقا يبلغ من العمر 17 عاما، بدعوى رفضه الامتثال لأوامره أثناء فحص رخصة القيادة، ما أثار الشغب على مدار الأيام الماضية في عدد من المدن الفرنسية.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن مبانٍ حكومية وأخرى شرطية أُحرقت، وأُضرمت النيران في نحو 3800 سيارة، وطبقا لبيانات وزارة الاقتصاد الفرنسية، فقد تم نهب ما يقرب من 250 مكتبا مصرفيا و200 متجر عام ونحو 10 مراكز تسوق.
وانتشرت قوات خاصة مع طائرات مروحية وعربات مسلحة في عدة مدن فرنسية، حيث تم اعتقال نحو 3000 شخص، من بينهم العديد من الأحداث.