وقال موتلو شن، في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية، إن "تبادل السفراء مجددا بين أنقرة والقاهرة نقطة تحول مهمة لشعبي البلدين اللذين يمتلكان تاريخا مشتركا لأكثر من ألف سنة"، لافتا إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تقطع تماما أبدا، بل انخفضت فقط إلى مستوى القائم بالأعمال.
وذكر أن "الشعبين التركي والمصري وشركات القطاع الخاص والمؤسسات في البلدين ستكون قادرة في المرحلة المقبلة على تقييم كافة أنواع فرص التعاون بسهولة أكبر في إطار القرارات السياسية المتخذة، وسيتمخض عن هذا الأمر نتائج مهمة للغاية لصالح كلا البلدين".
ورفعت تركيا ومصر علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، الثلاثاء الماضي، إذ عيّنت تركيا، صالح موتلو شن، سفيرا جديدا لها لدى القاهرة، فيما عينت مصر، عمرو الحمامي، سفيرا لها لدى أنقرة.
يذكر أن الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والتركي رجب طيب أردوغان اتفقا، في مايو/ أيار الماضي، على أهمية البدء الفوري في رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما وتبادل السفراء، وذلك بعد فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وكانت العلاقات (المصرية - التركية) قد شهدت خلال السنوات الـ10 الماضية جمودا سياسيا مع استمرار العلاقات الاقتصادية.
وتدنى مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى أدنى المستويات، لكن قبل أقل من عامين بدأ الحديث عن التقارب مجددا.