وأفاد محامي الدير، نيكيتا تشيكمان، اليوم الخميس، بأن "ممثلين عن دير كييف-بيشيرسكايا لافرا، برفقة الشرطة، دخلوا المبنى السبعين للدير دون أسس قانونية".
في وقت لاحق، قامت لجنة وزارة الثقافة، بمساعدة الشرطة، بإغلاق المباني الثلاثة في لافرا.
وكان أحد المقرات، مقر إقامة المتروبوليت أونوفري، ومدير الدير مكسيم أوستابينكو، حيث ستقوم لجنة المحمية بإغلاق مباني الدير، باستثناء تلك اللازمة لـ"العيش المترابط للرهبان"، ومع ذلك لم يحدد وضع الكهوف حيث تقبع رفات القديسين.
ووصفت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية استيلاء السلطات الأوكرانية على مباني لافرا واستخدام العنف ضد المؤمنين بـ"الفوضى الصارخة".
وهنأت وزارة الخارجية الروسية، في 1 نيسان/ أبريل الماضي (كذبة نيسان)، فلاديمير زيلينسكي على "إجازته المهنية"، قائلة إن أوكرانيا تحتفل الآن بعيد كذبة أبريل باعتقال حاكم دير "كييف - بيشيرسك لافرا" واضطهاد الأرثوذكس.
وكتبت الخارجية الروسية عبر قناتها على "تلغرام": "تم الاحتفال قبل يوم من كذبة أبريل في أوكرانيا، بيوم الدعابة الأوديسية (أوديسكايا يومرنايا)".
وأضافت: "الآن تم اعتقال حاكم (دير) كييف بيشيرسك لافرا، الميتروبوليت بافيل، واضطهد الأرثوذكس. زيلينسكي يقضي إجازته المهنية".