وقالت الحركتان، في بيانٍ مشترك، إن "القضية الفلسطينية تتعرض لمؤامرات تتبناها وتعمل عليها حكومة المستوطنين الفاشية وبدعم وتواطؤ دولي"، مضيفة أن "الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا وحدة الشعب الفلسطيني والمقاومين".
وأشار البيان إلى أن "حجم المخاطر والتحديات يفرض على الجميع التحرك فورا للاتفاق على خطة وطنية شاملة لمواجهة المشروع الصهيوني"، مؤكدا أن "الاتفاق على هذه الخطة الوطنية الشاملة واجب وطني مع ضرورة إخراجها إلى حيّز التنفيذ فوراً".
وشدد بيان حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، على "ضرورة العمل على عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية"، داعياً الكل الوطني إلى سرعة التحرّك لمواجهة هذه التحديات، بما يستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة.
وأطلقت إسرائيل أخيرا، عمليتها العسكرية في جنين بقصد تدمير البنية التحتية والأسلحة التابعة للجماعات المسلحة في المخيم، وبدأت بالهجوم بواسطة طائرة مسيّرة، في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي، وشارك أكثر من ألف جندي إسرائيلي في العملية.
وشهدت العملية اقتحام قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي للمخيم بشكل غير مسبوق منذ 20 عاما، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
من جانبها، أعلنت السلطة الفلسطينية "وقف جميع الاتصالات والتنسيق الأمني مع إسرائيل".
وقال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "القيادة الفلسطينية قررت وقف جميع الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمني"، مشددًا على "ضرورة توحيد الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".