ستولتنبرغ يعتزم تنظيم لقاء بين أردوغان ورئيس وزراء السويد لبحث عضوية الناتو

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، أنه يعتزم تنظيم لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، لبحث إمكانية انضمام السويد للحلف.
Sputnik
وقال ستولتنبرغ، في تصريحات صحفية: "سأعقد اجتماعا بين الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء كريسترسون يوم الاثنين، في فيلنيوس كخطوة تالية في هذه العملية".
وأشار الأمين العام لحلف الناتو إلى أنه "تم إحراز تقدم في الاجتماع الذي عقد في بروكسل، لكن تركيا لا تزال تحتفظ بمتطلبات معينة لكي تصدق على عضوية السويد".
وبحسب ستولتنبرغ، لن يكون لدى تركيا الوقت للتصديق على عضوية السويد في الحلف خلال قمة فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو/تموز الجاري، لكنه يأمل في التوصل إلى قرار سياسي قبل القمة.
وأضاف أنه يعتزم إجراء مشاورات مكثفة خلال عطلة نهاية الأسبوع لهذا الغرض.
أردوغان: لا يمكن النظر بإيجابية لطلب انضمام السويد إلى الناتو حتى الآن
وتقدمت فنلندا والسويد، على خلفية الأحداث في أوكرانيا، في مايو/ أيار من العام الماضي، بطلب للانضمام إلى التحالف الذي يتطلب موافقة جميع أعضائه وإجراءات معينة.
في قمة مدريد، نهاية يونيو/ حزيران من العام الماضي، وافقت جميع دول الناتو على انضمام السويد وفنلندا، ثم بدأت عملية المصادقة على الطلبات على مستوى البرلمانات الوطنية للدول الأعضاء.
وكانت فنلندا أول من اتبعت هذا المسار وأصبحت رسميًا العضو الـ 31 في الناتو، في 4 أبريل/ نيسان الماضي.
ومنعت تركيا في البداية عملية تقديم الطلبات، ولكن في 29 يونيو 2022، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة أمنية، تأخذ في الاعتبار جميع مخاوف أنقرة المتعلقة بمكافحة الإرهاب ورفع القيود المفروضة على توريد الأسلحة.
وحتى اليوم، تم التصديق على طلبات السويد وفنلندا من قبل 28 دولة، من أصل 30 دولة في الناتو، ومع ذلك، أعربت المجر وتركيا عن رغبتهما في النظر في الطلب السويدي بشكل منفصل عن الطلب الفنلندي.
مناقشة