وقال السفير في مقابلة تلفزيونية مع قناة "إميدي" الجورجية: "هذا يعني تدهور مستوى العلاقات الدبلوماسية. وبعد ذلك، يأتي قطع العلاقات الدبلوماسية. كانت المهمة الرئيسية بالنسبة لي هي مغادرة أراضي أوكرانيا في الموعد المحدد، كما اتفقنا مع الجانب الأوكراني".
والاثنين الماضي، شارك الرئيس السابق لجورجيا، ميخائيل ساكاشفيلي، عن بُعد في جلسة محكمة مدينة تبليسي بشأن قضية تفريق احتجاجات عام 2007 بعد فترة طويلة من الغياب. وظهر ساكاشفيلي بجسد منهك وهزيل وناشد السلطات الجورجية أن يعتذروا عن أنهم دفعوه إلى هذا الحال.
في وقت لاحق، أعلن فلاديمير زيلينسكي أنه وجه وزارة الخارجية الأوكرانية لاستدعاء السفير الجورجي والتعبير عن احتجاج حازم بسبب الوضعية المتعلقة بساكاشفيلي، واقترح على الدبلوماسي مغادرة أوكرانيا في غضون 48 ساعة للتشاور مع تبليسي. ووصفت وزارة الخارجية الجورجية قرار كييف بأنه تصعيد شديد في تدهور العلاقات.