وندد غوتيريش خلال مؤتمر صحفي، باستخدام إسرائيل "المفرط للقوة" خلال العملية العسكرية التي نفذتها في الضفة الغربية المحتلة هذا الأسبوع.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "أتفهم مخاوف إسرائيل المشروعة بشأن أمنها، لكن التصعيد ليس الحل، لأنه يؤدي إلى تعميق دائرة العنف وإراقة الدماء".
وأشار غوتيريش إلى أن "إعادة الأمل للشعب الفلسطيني بعملية سياسية جادة، تقود إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، هي المساهمة الأساسية لإسرائيل في أمنها".
وعن عملية جنين، أوضح غوتيريش إنه من الواضح أنه كان هناك استخدام مفرط للقوة من قبل القوات الإسرائيلية”.
وتابع: "أدعو إسرائيل، مرة أخرى، إلى الامتثال لواجباتها المنصوص عليها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك واجب ممارسة ضبط النفس واستخدام القوة المتناسبة فقط، وواجب تقليل الضرر والإصابة واحترام الحياة البشرية والحفاظ عليها".
يأتي ذلك في اعقاب انسحاب القوات الإسرائيلية من جنين، بعد واحدة من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ سنوات.
انطلقت العملية بقصد تدمير البنية التحتية والأسلحة التابعة للجماعات المسلحة في المخيم، وبدأت بالهجوم بواسطة طائرة مسيّرة، في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي، وشارك أكثر من ألف جندي إسرائيلي في العملية.
وشهدت العملية اقتحام قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي للمخيم بشكل غير مسبوق منذ 20 عاما، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
من جانبها، أعلنت السلطة الفلسطينية "وقف جميع الاتصالات والتنسيق الأمني مع إسرائيل".
وقال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "القيادة الفلسطينية قررت وقف جميع الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمني"، مشددًا على "ضرورة توحيد الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.