وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن إطلاق صاروخ من لبنان: سنرد في المكان والزمان المناسبين

علق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، على إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من لبنان، في وقت سابق من اليوم الخميس، قائلا: "سنكبد كل من يتحدى سيادتنا ثمناً واضحاً".
Sputnik
وقال غالانت خلال حفل عسكري: "سنرد في المكان والزمان اللذين نختارهما، ضد أي انتهاك لسيادتنا وتحدي وجودنا في بلادنا، وبالطرق التي من شأنها تكبيد المسؤولين عن ذلك ثمنا واضحا".
وأضاف وفق صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية: " "قبضة حزب الله وإيران، اللتين تغذي الإرهاب في منطقتنا، لا تهدأ وتجر لبنان ومواطنيه إلى الفقر وأزمة مستمرة"، على حد قوله.
وتابع غالانت: "جميعا نصلي من أجل الأيام التي سنجد فيها على الجانب الآخر من الحدود يدا ممدودة من أجل السلام وحسن الجوار".
إعلام إسرائيلي: إطلاق النار من لبنان كان صاروخا مضادا للدبابات وليس قذيفة هاون
وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس، قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على حسابه بتويتر: "في أعقاب إطلاق النار من الأراضي اللبنانية في وقت سابق اليوم، وبعد فحص الآثار الواقعة بالقرب من قرية الغجر، تبين أن الحديث يدور عن إطلاق صاروخ مضاد للدبابات".
وقالت القناة "12" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي علم بإطلاق النار- الذي اعتقد في البداية أنه قذيفة هاون- بعد مرور 3 ساعات، وردا على ذلك تم تنفيذ هجوم على الأراضي اللبنانية باستخدام ما لا يقل عن 15 قذيفة مدفعية.
وتابعت القناة: "وقع الحادث في منطقة جبل دوف (مزارع شبعا)، في منطقة أقام فيها مقاتلو حزب الله خيامًا في الأسابيع الأخيرة - لا يزال إحداها في الأراضي الخاضعة لسيادة دولة إسرائيل. ويُقدر أن المستوى السياسي في إسرائيل والجيش غير معنيين بالتصعيد وهذه الرسالة نقلت إلى لبنان".
وفي وقت سابق من اليوم، دعت قوات حفظ السلام الأممية المؤقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل" إسرائيل ولبنان إلى ضبط النفس بعد القصف عبر الحدود.
وأعلنت وسائل إعلام لبنانية، في وقت سابق اليوم، عن تسجيل قصف مدفعي إسرائيلي على الحدود اللبنانية.
لبنان عن القصف الإسرائيلي على أراضيه: على الدول التنبه إلى توقيت هذه الخروقات
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان، بأنه "تم تسجيل قصف مدفعي إسرائيلي، في هذه الأثناء، يستهدف خراج بلدة كفرشوبا ومزرعة حلتا"، مشيرة إلى تسجيل سقوط أكثر من 15 قذيفة مدفعية عيار 155.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في وقت سابق اليوم، إنه "بعد تحقيق لقوات الجيش التي وصلت لمكان الانفجار الذي وقع بالقرب من قرية الغجر، اتضح أنه تم إطلاق قذيفة من الأراضي اللبنانية انفجرت بالقرب من الحدود داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف أدرعي أنه "ردا على ذلك يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي حاليا بمهاجمة منطقة الإطلاق داخل لبنان".
"اليونيفيل" تدعو إسرائيل ولبنان إلى ضبط النفس بعد قصف عبر الحدود
وزاد التوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل، والذي تركز في الآونة الأخيرة في مزارع شبعا، ليشمل قرية الغجر.
وندد لبنان بمنع إسرائيل دخول مواطنيه إلى قرية الغجر واتهمها بأنها محاولة ضم وقضم للحقوق، ووصفت الخارجية هذه الخطوات بأنها "خرق واضح لقرار مجلس الأمن رقم 1701".
وقال بيان للخارجية اللبنانية إن هذا الأمر يخلق واقعًا جديدا على الأرض، ودعا جميع الأطراف الدولية للتدخل من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين واستقرار الجنوب، مطالبًا بالضغط على تل أبيب لوقف هذه الخطوات.
وطرح البعض تساؤلات عن الأسباب التي دفعت إسرائيل لإثارة هذا الملف وسر التوقيت، ومدى إمكانية أن يشكل نقطة صدام عسكرية جديدة مع لبنان.
مناقشة