وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان، بأنه "تم تسجيل قصف مدفعي إسرائيلي، في هذه الأثناء، يستهدف خراج بلدة كفرشوبا ومزرعة حلتا"، مشيرة إلى تسجيل سقوط أكثر من 15 قذيفة مدفعية عيار 155.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في وقت سابق اليوم، إنه "بعد تحقيق لقوات الجيش التي وصلت لمكان الانفجار الذي وقع بالقرب من قرية الغجر، اتضح أنه تم إطلاق قذيفة من الأراضي اللبنانية انفجرت بالقرب من الحدود داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف أدرعي، أنه "ردا على ذلك يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي حاليا بمهاجمة منطقة الإطلاق داخل لبنان".
وزاد التوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل، والذي تركز في الآونة الأخيرة في مزارع شبعا، ليشمل قرية الغجر المتنازع عليها.
وندد لبنان بمنع إسرائيل دخول مواطنيه إلى قرية الغجر واتهمها بأنها محاولة ضم وقضم للحقوق، ووصفت الخارجية هذه الخطوات بأنها "خرق واضح لقرار مجلس الأمن رقم 1701".
وقال بيان للخارجية اللبنانية، إن هذا الأمر يخلق واقعًا جديدا على الأرض، ودعا كافة الأطراف الدولية للتدخل من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين واستقرار الجنوب، مطالبا بالضغط على تل أبيب لوقف هذه الخطوات.
وطرح البعض تساؤلات عن الأسباب التي دفعت إسرائيل لإثارة هذا الملف وسر التوقيت، ومدى إمكانية أن يشكل نقطة صدام عسكرية جديدة مع لبنان.