وقال الصحفيون بول رونزهايمر، وفاديم مويسينكو، وغورغوس موتافيس، في مقال لصحيفة ألمانية: "يعترف جنود القوات المسلحة الأوكرانية بأن الوضع في ساحة المعركة أصبح أكثر صعوبة، الطائرات الروسية دون طيار تشكل تهديدًا كبيرًا وتوجه ضربات شديدة على المواقع الأوكرانية".
وأشاروا في مقالهم المنشور في صحيفة "بيلد" إلى أن المقاتلين الأوكرانيين يفتقرون إلى الأسلحة اللازمة لمواجهة تفوق الجيش الروسي في السماء.
ووفقا لجندي أوكراني فإن "الروس يرون كل تحركاتنا. عادة يمكننا التحرك فقط في الليل، نحن بحاجة ماسة إلى أجهزة الرؤية الليلية وناقلات الجند المدرعة. العدو يطاردنا بالمروحيات والطائرات والمدافع المضادة للدبابات".
بدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، حيث زجت كييف ألوية قتالية مدربة من قبل "الناتو" ومزودة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد".
كما صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في 3 يوليو/ تموز الجاري، أنه "خلال شهر من الهجمات الفاشلة، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية 18 طائرة ومروحية و920 عربة مدرعة، بما في ذلك 16 دبابة "ليوبارد" ما يقرب نسبة 100% من الدبابات من هذا النوع قدمتها بولندا والبرتغال".
وأضاف شويغو أن العدو لم يحقق أهدافه في أي اتجاه، بينما تطالب القيادة الأوكرانية، بإصرار من الغرب، بمواصلة الهجوم بغض النظر عن الخسائر.