قامت السفارة باسترداد بندقية قنص من التراث الجزائري تعود للقرن التاسع عشر، مزودة بماسورة دمشقية دائرية من الفولاذ المزخرف الملتوي، من عيار 15 مم بفوهة مدفعية ويبلغ طول هذه البندقية القناصة أو "المكحلة" ما يقارب 160 سم.
والجدير بالذكر أن هذه البندقية تحمل قيمة تاريخية، حيث يمكن اعتبارها كنزا وطنيا حقيقيا، ما دفع إلى بذل الجهود من قبل الممثلية الدبلوماسية وأعضاء الجالية الوطنية، ملتزمين بالحفاظ على تراث الوطن وإعادته لملكية الشعب.
وبحسب خبير الأسلحة القديمة المكلف بهذا الملف، فإن البندقية كانت موجودة لدى عائلة سويسرية من هواة جمع التحف، وكان سيتم بيعها في المزاد العلني في زيوريخ.
بالإضافة إلى ذلك، تمكنت السفارة الجزائرية في بيرن من الحصول على بندقية أخرى تعود إلى الفترة العثمانية، ستضيف قيمة مهمة إلى التراث الجزائري.
وتعكس الجهود المبذولة من السفارة حرص الجزائر على تراثها الوطني وعزمها استرجاع كل ما ينتمي للتراث الجزائري الموجود في الخارج.