ونقل موقع "المشهد السوداني"، عن شهود عيان، إن قوات الدعم السريع نهبت البنوك والصيدليات والمنازل في مدينة بارا في الولاية، بعد اقتحامها.
وسبق لمدينة الأبيض أن شهدت اشتباكات متقطعة بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه، وتردي الخدمات الصحية في مستشفيات المدينة، منذ اندلاع الحرب.
وتبدأ التدريبات العسكرية للمتطوعين، اليوم الجمعة، في مدينة شندي شمالي ولاية الخرطوم، حيث لبى عشرات الشباب دعوة الجيش السوداني للانضمام إلى صفوفه لمواجهة قوات الدعم السريع.
جاء الإعلان عن تلك الخطوة في كلمة ممثل الفرقة الثالثة مشاة لوحدة مدينة شندي العسكرية، العميد عادل الأفندي، خلال افتتاح معسكر منطقة "شقالوة".
ونقل مراسل "سبوتنيك"، عن الأفندي قوله، إن "القوات المسلحة تنتظر دور الشباب للدفاع عن مناطقهم أو دعم الجيش للقتال ضد قوات الدعم السريع (المتمردة) في ولاية الخرطوم".
وطالب الأفندي الشباب المتطوعين بـ "الروح العالية وتلقي التدربيات العسكرية بسرعة خلال اليومين المقبلين".
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، دعا الشباب السوداني للتطوع للدفاع عن مناطقهم أو إسناد القوات المسلحة ضد قوات الدعم السريع، من أجل بقاء الدولة السودانية التي تداعت عليها المؤامرات الداخلية والخارجية، حسب قوله.
ومنذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من أنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.