ويشير البيان إلى أن "القرارات السابقة للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان "بناء السلام وحياة أسعد على هذا الكوكب من خلال الرياضة وتجسيد المثل الأعلى الأولمبي"، بما في ذلك القرار الأخير 76/13 المؤرخ 2 ديسمبر 2021، والذي أيدته 173 دولة عضوا في الأمم المتحدة الدول، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز تقريبًا".
ونوه البيان إلى أن "الميثاق الدولي للتربية البدنية والنشاط البدني والرياضة، المعتمد في المؤتمر العام لليونسكو في عام 2015، يؤكد أن لكل فرد الحق الأساسي في التربية البدنية والنشاط البدني والرياضة دون تمييز".
وشدد البيان على "المساهمة الكبيرة للرياضة في تطوير التعليم والتنمية المستدامة والسلام والتعاون والتضامن، والعدالة والإدماج الاجتماعي والصحة، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أن الرياضة يمكن أن تسهم في تهيئة جو من التسامح والتفاهم بين الشعوب والأمم".
ووفقا للبيان، فإن "الألعاب الأولمبية، هي منصة للوحدة والتضامن، وكانت دائمًا رسولًا قويًا للسلام والحوار من أجل البشرية".
وبحسب البيان، "تأكد حركة عدم الانحياز من جديد أنه لا ينبغي تسييس الرياضة، وأن تظل المنظمات الرياضية التي تشكل جزءًا من الحركة الأولمبية محايدة، على النحو المنصوص عليه في الميثاق الأولمبي".
ويقر البيان: "بعدم جواز اتخاذ تدابير تقييدية ضد الرياضيين، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة، على أساس جنسيتهم".
ويؤكد البيان أن "مشاركة الرياضيين من جميع اللجان الأولمبية الوطنية البالغ عددها 206 في الألعاب الأولمبية وأولمبياد ألعاب البارالمبية (أولمبياد المعاقين)، في باريس، عام 2024،ستكون رمزا قويا لوحدة الإنسانية".
ويعرب البيان في هذا الصدد عن دعمه للجهود والمبادرات التي تتخذها اللجنة الأولمبية الدولية في هذا المجال.
وتتطلع حركة "عدم الانحياز" إلى استضافة الألعاب الأولمبية والبارالمبية المحايدة سياسياً في باريس، عام 2024، بأمل كبير.