وأفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الجمعة، بأنه على الرغم من إنهاء مهامها رسميا، فقد تعرضت قافلة لوجستية تابعة لبعثة الـ"مينوسما" لهجوم مسلح، مضيفة أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على القافلة خلال انتقالها من مدينة لابيزانغا إلى غاو، أكبر مدن شمال مالي.
وتسبب الهجوم المجهول في انقلاب ناقلة نفط ما أدى إلى إصابة مواطن مالي مدني بجروح طفيفة وذلك في "حصيلة أولية".
ويشار إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد تبنى قرارا بإنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما" بدءا من 30 يونيو/ حزيران الماضي، ويجب على الوحدة مغادرة البلاد بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023.
وجاء في نص القرار الذي تم تبنيه بالإجماع "قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنهاء تفويض مينوسما بدءا من 30 يونيو 2023".
يطلب مجلس الأمن من البعثة المتكاملة أن تبدأ في إنهاء عملياتها، ونقل مهامها، وسحب أفرادها بشكل منظم وآمن بدءا من 1 يوليو/تموز، بهدف استكمال هذه العملية بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023.
في الوقت نفسه، ينص القرار على أنه حتى 30 سبتمبر/ أيلول 2023، فإن "مينوسما" مخولة بالرد على "التهديد الوشيك بالعنف ضد المدنيين" وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بأمان.
وتم التأكيد أنه حتى 31 ديسمبر 2023، وبالتنسيق مع الحكومة الانتقالية، يحق لـ"مينوسما"، من بين أمور أخرى ، ضمان أمن موظفي الأمم المتحدة ومرافقها وقوافلها ومعداتها، والاستعداد ومراقبة الأوضاع بالقرب من مواقعهم، وترفيق الأفراد العسكريين والمدنيين التابعين للأمم المتحدة، وإجراء عمليات إجلاء لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني المعرضين للخطر.