وجاءت تصريحات عبد اللهيان خلال مقابلة مع قناة "فونيكس" الصينية، نقلتها وكالة إرنا، مساء اليوم الجمعة، مشيرا خلالها إلى أن "الطرفين السعودي والإيراني يؤكدان على ضرورة التركيز بشكل أكبر على التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي والاستثماري".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أنه التقى بنظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أكثر من مرة، آخرها في كيب تاون في جنوب أفريقيا، وفي طهران، ولفت خلال تلك اللقاءات إلى أن الجانبين يأخذان قضايا التعاون المشترك بالاعتبار، أهمها ملفات التعاون التجاري والاستثماري والسياحي.
وقال عبد اللهيان:
الحكومة الإيرانية تهتم بقضايا التعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول المختلفة، مع إعطاء الأولوية للجيران، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
يذكر أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قام بزيارة العاصمة الإيرانية طهران في الآونة الأخيرة، بهدف إجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية اعتبرت زيارة الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران، حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة المبدئية التي تقوم على حسن الجوار. وفتحت السفارة الإيرانية في السعودية أبوابها بعد 7 سنوات من الإغلاق، وذلك بعد توقيع اتفاق بين الرياض وطهران لاستئناف العلاقات برعاية صينية.
وحضر ممثلون عن وزارتي الخارجية السعودية والإيرانية الافتتاح في مقر السفارة الإيرانية الذي كان مغلقا لسنوات.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران عينت المساعد السابق لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخليجية علي رضا عنايتي سفيرا لدى المملكة العربية السعودية.
واتفقت إيران والسعودية، في مارس/ آذار الماضي، على إعادة العلاقات بين القوتين الإقليميتين، بعد قطعها عام 2016.