وقال روغوف لوكالة "سبوتنيك" إن "قيادة القوات المسلحة الأوكرانية تتعمد إلقاء المشاة في الهجوم عبر حقول الألغام، ما يمهد الطريق لمعدات عسكرية أجنبية ثقيلة".
وأضاف: "اعتبرت كييف أن أرواح الجنود لا تساوي أوأقل بكثير من (قيمة) المعدات العسكرية الهجومية التي قدمها الغرب، بما في ذلك الدبابات والمركبات القتالية".
ووفقا له، فإن سلطات كييف لا تأخذ بالاعتبار أرواح العسكريين الأوكرانيين، وتتركهم للموت المؤكد باسم "المصالح والطموحات الغربية".
وأكد روغوف: "لا أحد يشفق على الناس. إنهم ببساطة يُلقون بهم في المذبحة، بحيث يقومون حرفياً بتطهير الحقول بأجسادهم من أجل نقل المعدات العسكرية".
بدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، حيث زجت كييف ألوية قتالية مدربة من قبل الناتو ومزودة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد".
كما صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في 3 يوليو/تموز، أنه خلال شهر من الهجمات الفاشلة، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية 18 طائرة ومروحية و920 عربة مدرعة، بما في ذلك 16 دبابة ليوبارد- ما يقرب من 100% من الدبابات من هذا النوع قدمتها بولندا والبرتغال".
وأضاف شويغو أن العدو لم يحقق أهدافه في أي اتجاه، بينما تطالب القيادة الأوكرانية، بإصرار من الغرب، بمواصلة الهجوم بغض النظر عن الخسائر.