وصرح المستشار الأمريكي على قناة "الحكم على الحرية" في "يوتيوب" أن "دول الناتو تخطط للتدخل في أوكرانيا، وسوف يحدث ذلك على أي حال".
ووفقا له، فإن قيادتي بولندا وليتوانيا تناقشان بالفعل غزوًا مشتركًا محتملاً لأراضي أوكرانيا الحدودية. وفي الوقت نفسه، أوضح ماكغريغور أنه لن يتم تمويل هذا العمل بالضرورة من قبل بقية الحلفاء، ولكن قد تكون عملية مستقلة لدولتي التحالف.
حذر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي مرارًا من النوايا العدوانية لوارسو فيما يتعلق بأوكرانيا. كما أفاد مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، بأن بولندا تعمل على سيناريوهات للتجزئة الفعلية لأوكرانيا المجاورة، وسلطاتها مقتنعة بأن الولايات المتحدة وبريطانيا ستدعمان خطة التقسيم.
وفي وقت سابق، كشف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف عن خطوات "اختفاء" أوكرانيا من الوجود، إذ حدد السيناريوهات الواردة لمراحل أفول هذه الدولة، ففي السيناريو الأول، توقع ميدفيديف بأن تخضع المناطق الغربية من أوكرانيا لسيطرة عدد من دول الاتحاد الأوروبي مع "الضم" اللاحق لهذه الأراضي من قبل الدول المستقبلة، في الوقت نفسه، ستبقى منطقة أوكرانية معينة "محايدة"، محصورة بين روسيا والأراضي التي أصبحت تحت سيادة عدد من الدول الأوروبية.
وحسب ميدفيديف، في السيناريو الثاني تختفي أوكرانيا بعد الانتهاء من العملية العسكرية الخاصة في عملية تقسيمها بين روسيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي، حيث يتم تشكيل "حكومة أوكرانيا في المنفى" في إحدى الدول الأوروبية.
ويختم ميدفيديف قوله بأن الصراع سينتهي بضمانات معقولة بعدم استئنافه في المستقبل القريب، ولكن مع الحفاظ على النشاط الإرهابي للنازيين الأوكرانيين الذين سيتشتتون على أراضي دول الاتحاد الأوروبي التي حصلت على أراضي غربي أوكرانيا، ويمكن اعتبار خطر استئناف صراع كامل أو تصعيده إلى حرب عالمية في هذه الحالة معتدلاً.