وأفادت وكالة "شهاب"، صباح اليوم الجمعة، بمقتل شابين فلسطينيين اثنين بعد اشتباكهما مع قوات الجيش الإسرائيلي التي حاصرت منزلا يوجدان فيه ضمن حارة حبلة في البلدة القديمة في نابلس.
وأكدت مقتل كل من الشابين الفلسطينيين، خيري شاهين وحمزة مقبول، برصاص الجيش الإسرائيلي، مضيفة أن قوة كبيرة من الجيش تسللت إلى الحارة الشرقية في البلدة القديمة وحاصرت بعض المنازل، وأن القتيلين تصدا لاقتحام قوات الجيش الإسرائيلي.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي عزز من قواته العسكرية في مدينة نابلس، واقتحم بعض الحارات القديمة فيها، وذلك بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة في سماء نابلس.
ومن جانبها، أوضحت القناة الـ 13 الإسرائيلية أن فلسطينيين اثنين قتلا في تبادل إطلاق نار مع قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس.
وفي سياق متصل، انسحبت القوات الإسرائيلية من مدينة جنين، بعد واحدة من أكبر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ سنوات.
وبحسب الحكومة الإسرائيلية، انطلقت العملية بقصد تدمير البنية التحتية والأسلحة التابعة للجماعات المسلحة في المخيم، وبدأت بالهجوم بواسطة طائرة مسيّرة، في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي، وشارك أكثر من ألف جندي إسرائيلي في تنفيذ العملية.
وشهدت العملية اقتحام قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي للمخيم بشكل غير مسبوق منذ 20 عاما، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
من جانبها، أعلنت السلطة الفلسطينية "وقف جميع الاتصالات والتنسيق الأمني مع إسرائيل".
وقال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "القيادة الفلسطينية قررت وقف جميع الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمني"، مشددًا على "ضرورة توحيد الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.